تواصل فاعليات القومي للموهبة الحركية في بني سويف

في خطوةٍ تُعَدّ  إنجازًا مُهمًا،  أطلقت مديرية الشباب والرياضة ببنى سويف  شرارة  تميزٍ رياضيٍّ  جديد  مع استمرار  تدريب  المشروع القومي للموهبة الحركية،  وذلك  بمشاركة أطفالٍ مواليد 2017 / 2018.

ففي  قاعة  نادى مبارك شرق النيل  التي  تحولت  إلى  منصةٍ  للطموح  والأحلام،  تُنَفَّذ  برامج  تدريبية  مُكثفة  تُساعد  في  صقل  مهارات  الأطفال  الأساسية  في  مختلف  الألعاب  الرياضية.

ويُعدّ  هذا  المشروع  الذي  يُنفَّذ  بالتعاون  مع  الإدارة  المركزية  للأداء  الرياضي  بوزارة  الشباب  والرياضة  خطوة  مُهمة  لرفع  مستوى  اللياقة  البدنية  للأطفال  وتُساعد  في  إعداد  جيل  من  الرياضيين  المُتميزين  في  المستقبل.

وُضع  المشروع  تحت  رعاية  وزير  الشباب  والرياضة  د.  أشرف  صبحي  ومحافظ  بنى  سويف  د. محمد  هانئ  غنيم،  وإشراف  د. محمد  الكردي  وكيل  الوزارة  رئيس  الإدارة  المركزية  للأداء  الرياضي ، د.  تامر  عبد  العظيم  مدير  عام  الإدارة  العامة  لبرامج  الموهبة  الرياضية،  وإشراف  ومتابعة هشام  الجبالي مدير  عام  الشباب  والرياضة، د. ابو الخير عبد التواب وكيل المديرية لقطاع الرياضة.

الخطوة الأولي

يعتبر المشروع القومي للموهبة الحركية الخطوة الأولى من المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي من خلال تقديم برنامج حركي ومهارى وبدنى متكامل يتضمن المهارات الأساسية لأغلب الألعاب الرياضية ومجموعة من الأنشطة التخصصية، ويتم اختيار الأطفال وفقا للحالة الصحية والبدنية والقدرات الحركية مع متابعة تطور القدرات البدنية لهم.

ويسهل ذلك اكتشاف وانتقاء المتميزين منهم وتوجيههم للنشاط الرياضي التخصصي تمهيدا لإلحاقهم بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي والمشروعات القومية للاتحادات والأندية الرياضية كقاعدة بطولة مخططة علمياً.

وتتمثل رؤية المشروع في اعداد جيل من الرياضيين فى مراحل عمرية مبكرة يمتلكون المهارات الأساسية لأغلب الأنشطة الرياضية وتحقيق التميز في الجوانب المهارية والبدنية والنفسية تدعيماً للمنتخبات القومية كمرحلة تمهيدية قبل المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي للوصول لمنصات التتويج الأولمبية.

الرسالة والهدف

أما رسالة المشروع تتمحور حول العمل علي وإلحاق المتميزين بالمشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي، وتوفير فرص أكبر لانتقاء المواهب للألعاب الرياضية الاولمبية، وتوجيه الاطفال للأنشطة الرياضية الموهوبين والمتميزين فيها بطرق علمية مقننة.

وتتلخص أهداف المشروع في العمل علي اكتشاف وانتقاء ورعاية الموهبة الرياضية في سن مبكر وتوجيهها للنشاط الرياضي التخصصي من خلال نشاط رياضي مخطط علميا، وامداد المشروعات القومية للموهبة بوزارة الشباب والرياضة والاتحادات والأندية بالمواهب المتميزة لاستدامة تحقيق أهدافها، وتحسين أداء المشاركات المصرية في البطولات الدولية والعالمية والأولمبية لتحقيق أكبر عدد من الميداليات.

ويمثل المشروع أهمية كبيرة تتجسد في العمل علي إعداد أجيال قوية ترتبط بالدولة المصرية عن طريق برامج وانشطة علمية ورياضية مقننة لمرحلة الطفولة المبكرة، وتسهيل عملية انتقاء المواهب واكتشافها في سن مبكر، والمساهمة في تحقيق رؤية جمهورية مصر العربية لدعم المواهب والنابغين في المجال الرياضي، والمساهمة في تكوين قاعدة عريضة للبطولة الرياضية المصرية.

المراحل والشروط

ويتكون المشروع من عدة مراحل، وهي:

·        المرحلة الأولى: (التهيئة الحركية) ومدتها عامان تمهيديان، وتهدف إلى تعليم الأطفال المهارات الحركية الأساسية للألعاب الرياضية.

·        المرحلة الثانية: (التأسيس للنشاط الرياضى التخصصي) ومدتها عامان، ويتم فيها تعليم الأطفال المهارات الأساسية التخصصية للألعاب الرياضية المستهدفة بما يخدم المشروع القومي للموهبة والبطل الأولمبي.

وتتمثل شروط إلتحاق الطفل بالمشروع، فيما يلي:

1-    يجب أن يكون الطفل المختار من مواطني جمهورية مصر العربية ويتمتع بالجنسية المصرية.

2-   أن يكون سن المتقدم يتوافق مع المرحلة السنية المطلوبة والمعلن عنها بالمشروع فى مديريات الشباب والرياضة، والمدارس ... الخ.

3-   أن يتمتع بالسلامة الصحية، والنفسية، والبدنية.

4-   أن ينطبق عليه الشروط ويجتاز المتقدم الاختبارات والقياسات المعده من قبل اللجنة العلمية للمشروع.

5-   أن لا يكون الطفل مقيد بأي اتحاد رياضي.

ويخضع المشروع القومي للموهبة الحركية لإشراف لجنة علمية متخصصة تضم علماء وخبراء من المتخصصين في علوم الرياضة المختلفة لضمان سير المشروع بشكل علمي وتحقيق أهدافه واستدامته، وهى المسئولة عن الاشراف على المشروع من الجوانب العلمية والفنية المتعلقة بكـــل من ( البرنامج الحركي - الاعداد – تحديد سن قبول الأطفال – تحديد مراحل المشروع ومدتها - التقييم والقياسات الدورية – المتابعة) الخاصة بالمشروع بالإضافة الى وضع المعايير الخاصة باختيار المشرفيين الفنيين والمدربين والأطفال، واعداد الدراسات العلمية لتصنيف وتحديد مستويات الأطفال ووضع النتائج النهائية.