النائب محمد رجب: تشغيل مشروع صرف صحي نجاح لم يحققه غيري

خضت معركة معاونة نواب الدائرة شرسة لادراج مركز بني سويف مرحلة ثانية حياة كريمة

ادراج مبني وحدة بلفيا الصحية بميزانية 2022 أول الانجازات وتم ارجاءها لمبادرة حياة كريمة 

جاري متابعة اجراءات اسناد أعمال محطة رفع الصرف الصحي في بني سليمان وسنور

كشف النائب محمد رجب، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز وبندر بني سويف، أنه منذ اليوم الأول له في البرلمان يدرك جيدا أن الحمل ثقيل وأن الأصوات التي حصل عليها من قرية بلفيا وغيرها من كل أنحاء الدائرة الانتخابية تنتظر منه الكثير، وأن قرية بلفيا تعاني مشاكل لا حصر لها، يأتي علي رأسها مشكلة عدم تشغيل الصرف الصحي وزيادة كثافات الطلاب بالمدارس وعدم تشغيل مستشفي التكامل، لافتا إلي أنه بدأ بملف تشغيل المستشفي التي صدر لها قرار ازالة في 2018 دون البدء في إنشاء مبني جديد للمستشفي، وأنه جاهد حتي نجح في ادراج مبني الوحدة الصحية في ميزانية الصحة عام 2022.

وقال محمد رجب إن الهم الثاني له كان مشكلة الصرف الصحي، وتمثل العائق في ضرورة توسعة محطة معالجة تزمنت حتي يتم تشغيل الصرف الصحي في بلفيا، وأنه بالفعل تقدم بطلب احاطة لوزير الاسكان يطالب الوزير بالمضي قدما في تنفيذ أعمال توسعة محطة معالجة تزمنت حتي يتم تشغيل الصرف في بلفيا و13 قرية أخري بمركز بني سويف، مؤكدا أنه تقدم بمقترح بضم 10 أفدنة مجاورة لمحطة معالجة تزمنت مملوكة للأوقاف، بما يكفل زيادة القدرة الاستيعابية للمحطة لاستيعاب كل القري المحرومة من خدمة الصرف الصحي، وأنه تم بالفعل المضي قدما في اجراءات الرفع المساحي ونزع الملكية والتقدير.

وأضاف أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد بل تقدم بطلب احاطة ثاني بخصوص ذات الموضوع بعدما تبين له أن محطة المعالجة بقرية تزمنت الشرقية بها 4 أحواض معالجة يعمل منهم اثنين فقط فيما يحتاج تشغيل الخوضين الأخرين إلي 100 مليون جنيه فقط، وأنه تم مناقشة طلب الاحاطة وتمت التوصية بادراج المبلغ المطلوب ضمن ميزانية وزارة الإسكان، مؤكدا أنه بعد كل هذا الجهد تم ارجاء الأمر بعد البدء في تنفيذ مشروعات حياة كريمة في مركزي ببا وناصر.

وكشف النائب محمد رجب  أن الله كلل جهوده في ملف مشكلات الصرف بالموافقة علي إدراج قري مركز بني سويف ضمن المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وأنه حارب من أجل ادراج مركز بني سويف في المرحلة الثانية وساعده في ذلك عضويته في لجنة الإدارة المحلية، وعاونه في هذا العمل كل من النائبين رمضان ابو حسان وعماد خليل، مشيرا إلي أن مركز بني سويف لم يكن ينطبق عليه الشروط الواجب توافرها في المراكز المؤهلة للادراج في المرحلة الثانية وكان أهم الشروط غير المتوافرة في مركز بني سويف أنه لا يوجد بندر للمركز، ما استدعي تقديم مذكرة لرئيس مجلس الوزراء ووزير التنمية المحلية، والحمد تمت الموافقة والإدراج.

ولفت إلي أنه بمجرد أن تأكد أمر ادراج مركز بني سويف في المرحلة الثانية من حياة كريمة تم ادراج مشروع مبني مستشفي بلفيا وأعمال توسعة محطة معالجة تزمنت من الداخل والخارج، لتشغيل الصرف الصحي، وأنه تقدم بطلب لتوصيل قريتي بلفيا وبني حمد "أوفر فلو" علي محطة تزمنت الشرقية، وبالفعل تم تشكيل لجنة فنية انتهت إلي امكانية تنفيذ هذا الأمر، وأنه جاري الآن الانتهاء من أعمال التوصيلات المنزلية تمهيدا للتوصيل علي المحطة والتشغيل، وأنه يكون ذلك النائب الوحيد علي مستوي الجمهورية الذي نجح في تشغيل مشروع صرف صحي.

ونبه إلي أن مشكلة الصرف الصحي في قريتي باروط وأهوه ومنشاة عاصم متوقفة الآن علي تنفيذ أعمال توسعة محطة معالجة طنسا بني مالو، وأن اجراءات التوسعة مستمرة الآن، وأنه بذل جهد كبير لحل مشكلة الانتقال لسكان جزيرة سنور، وأنه تقدم بطلب احاطة طلب فيه عمل كوبري يربط قرية جزيرة سنور بالبر الشرقي للنيل، لكنه بعد عمل الدراسات الفنية تبين أن الأمر مكلف جدا، وأنه جاري تدبير تمويل لتنفيذ هذا الكوبري، موضحا أن مشكلة الصرف الصحي في بني سليمان الشرقية تتمثل في أن محطات الرفع تابعة لجهاز مدينة بني سويف، الذي رهن الموافقة علي التوصيل بدفع 21 مليون جنيه، وتم سداد المبلغ، وجاري متابعة اجراءات اسناد أعمال التوصيل.