نهي الحميلي.. المتأهبة للعودة

تحتل النائبة السابقة نهي خالد قايد محمود الحميلي، وشهرتها نهي الحميلي، ابنة قرية اشمنت بمركز ناصر،  موقعا متقدما في بورصة السيدات المرشحات للفوز باحد مقاعد برلمان 2026، لما تمتلكه هذه النائبة السابقة الخاصلة علي ليسانس الحقوق والدراسات العليا في العلوم السياسية، ما يجعلها واحدة من أقوي سيدات المجتمع السويفي المتنافسات علي نيل الثقة، فهي صاحبة المؤهلات العلمية والخبرات البرلمانية السابقة التي اكتسبتها من فترة تواجدها في برلمان 2015.

ولا تقتصر مؤهلات الحميلي علي دراستها للحقوق والعلوم السياسية وخبرتها البرلمانية السابقة، بل تمتلك أيضا خبرة عملية اكتسبتها من توليها منصب سكرتير عام الغرفة التجارية وأمانة المرأة بهيئة مكتب حزب حماة الوطن في بني سويف، وذلك قبل أن يتم اختيارها لشغل أمين أمانةصناعة المحتوي والتأثير المجتمعي بهيئة مكتب حزب مستقبل وطن بني سويف، هذا الاختيار الذي اضاف لها قوة علي قوتها . 

وتنتمي نهي الحميلي، التي سبق لها أن ترأست الاجتماع الأول لبرلمان 2015 كأصغر عضو سنا في هذا البرلمان، لعائلة لها كتلة تصويتية كبيرة، حيث أن والدها خالد الحميلي من عائلةالحميلي باشمنت، فيما تنتسب والدته إلي عائلة الوكيل ذات الصيت المعروف، وزوجها ضابط شرطة من عائلة كبيرة في قرية الشناوية، وهذا ما يضاف إلي نقاط القوة التي تمتلكها في منافستها مع سيدات بني سويف المؤهلات لشغل مقعد نيابي في الانتخابات المقبلة.

ويذكر أبناء بني سويف للنائبة السابقة نهي الحميلي تصديها للعديد من القضايا ذات الشأن العام فترة تواجدها في البرلمان، وأن قضايا التعليم والصحة كانت تشغل الجزء الأكبر والأهم من فكرها أبان فترة عملها النيابي، وأنها تقدمت بالعديد من الأدوات البرلمانية لتعزيز قدرات المنظومة الصحية والتعليمية في بني سويف، وأنها تأمل أن تواصل هذا العمل العام، الذي تحبه وتعد العدة حتي تحوز فرصة العودة بقوة في برلمان 2026.